....
مِن غَيمَة القُدس عَيْنِي تَرقُبُ المَطَر
ومِن صَدى صَمْتِه اسْتنطِِقُ الخَبَر
وطيف مَسْجِده الأقْصَى يُسَامِرني
يَبِيتُ فِي مُهْجَتِي إن غَاب أو حَضَر
كَمْ غَيْمةٍ أثْقَل الحِرمان كَاهِلها
وكم شَرِبتُ كُوؤس مِلْئُها الكَدرا
فيا نَسِيم صَلاح الدّين مُرّ بِنا
وأبْلِغ الفَاروق ما حلّ بي وجَرَى
....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق